دعونا الصفاء ولبى النداء
وسارَ بنا لروابي الهدا
لجوٍ جميل وانسٍ نبيل
يضيء لنا يومنا والغدَ
صفاءٌ يغني بشدو الخريف
اذا ما تكسر فوق الصخور
وترنو لنا عينه في سرور
ترقرق افراحهُ في الندا
وزهرٌ يميلُ لنا في حياء
ويضحك بالعطر ملئ الفضاء
يكاد يَنورُ العلى والوفاء
يمد لنا بالحنان اليدَ
رباً تنشر الصفو عبر الدروب
وتسبق باللحن شدو الطروب
وتهتف في كل قلبٍ عبوس
تعالَ إلى الصفو كي نسعدَ
فـ عندي الدواء لقلبٍ وروح
كواه الأسى بالهيب الجروح
وعندي العلى لفؤادٍ طموح
يناجي بأماله الفرقدَ
فـ اقبل اليَّ فكم من فتى
إلى الحُسن والمجد عندي أتى
إلى قمتي لا تقول لي متى
فليس لمن نام أن يصعدَ